القراءة واهميتها

القراءة وأهميتها

تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء
المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، لذلك نقدم لكم مجموعة من الفوائد العظيمة للقراءة:


1- من أهم فوائد القراءة أنها تمثل وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصيتة الفرد.
2- تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة " التعلم الذاتي " التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة التي بدونها لا يمكن مواكبة
التطور العلمي.
3- للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة.
4- في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يقبل عليه برغبة، وتهيئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات.
5- و من فوائد القراءة أيضاً أنها وسيلة لإستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه.
6- القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يقرأ في اللغة وفي الأدب والتفسير والفقه والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما ألف قديماً وألف حديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه.

7. لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة أو لم تقض بشيء مفيد؛ فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة سيعود عليك بالنفع الكبير، فمثلاً عندما تنتظر موعدك في المستشفى، القطار،المحطة أو في أي مكان آخر (وما أكثره!) وحتى في البيت فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك.
بل إن الأمر أصبح سهلاً، حيث دأبت بعض دور النشر بطباعة بعض الكتب على حجم الجيب تيسيراً لحملها والاستفادة منها بشكل أوسع. وإنك بهيئتك هذه داعية إلى القراءة أيضاً لكن بصمت! إضافة إلى أن بعض الكتب تحوي موضوعات كثيرة تتيح لك قراءة أياً منها في وقت قصير، ولا نغفل عن استخدام الكتاب الإليكتروني لما يمتاز بقرب وخصائص عديدة، كأن تنزل بعض الكتب على أجهزة الجوال، إن الأمر قد سهل للغاية ويحتاج لجدّنا.

8. ((أمة لا تعرف ماضيها تجهل مستقبلها )) فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل، فالتاريخ يعيد نفسه. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم، فعندما تقرأ عن سيرة أحد، أو عن تجربة مرت به، ليس لك الوقت الكافي لتعيش نفس التجارب فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة وما واجهه من أحداث.

9. تغيير النفس؛ كذلك قد تصلح أخطاءً تقع فيها من خلال قراءتك لما يعالج أخطاءك، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك.

10. عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟ لذلك فإن القراءة السابقة لك تنقذك من حالاتك الطارئة،
يقول أحد العظماء: (( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)).

11. السعادة والراحة؛ لإلمامك بما يدور حولك.

12. لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك ولو واحدة فاغتنم هذا ولا تأسف أبداً على اقتنائه.



 


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق